بعض الاحاسيس..اقتلها قبل ان تقتلك
فمتى سنتعلم | وعندها | في مشوار الحياة |
ان لا نندم؟ | نعود الى وعينا | يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة |
متى سنتعلم | نعود الى انفسنا | فنلتقي بأناس مختلفين |
ان نعطي مراحلنا القديمة | الى حقيقة طال هروبنا منها | نصافح وجوههم |
حقها من الذكرى؟ | حقيقة تنص على ان العهد الجميل انتهى | نصافح اناملهم |
متى سنتعلم | وان النبض الحي توقف عن الحياة | نصافح قلوبهم |
ان لا نعطي الجديد | ||
عند ميلاده فرحة أكبر من حجمه؟ | ||
متى سنتعلم | ونتلفتّ حولنا | ومعهم نتذوق طعم البدايات |
ان نبتسم لأحلامنا | نحاول التقاط انفاسنا المرهقة | بداية الفرح |
ونحن نلّوح لها مودعين؟ | ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا | بداية الحلم |
متى سنتعلم | فلا تصافح قلوبنا سوى الألم | بداية الحب |
ان نعترف بانه حتى احاسيسنا الخاطئة | وى تلمح أعيننا سوى الندم | بداية الغيرة |
تمنحنا بعض الفرح في فترة من العمر؟ | ونحاول عندها ان نجمع بقايا إنكساراتنا | بداية أشياء كثيرة |
والمؤلم | أشياء بطعم السكر | |
ان نكتشف | وأشياء بمرارة المرّ | |
ان ليس كل تبعثر يمكن جمعه | ||
وقبل ان يرعبنا المساء | ||
الاحاسيس الخاطئة | ومعهم | |
قد لا تكون خاطئة | ولا نعلم عندها | ندخل في حالة من الحلم الجميل |
لو تغير الزمان والمكان | كم سنحتاج من الوقت | حالة تشبه الذهول |
كي نتخلص من إحساسنا بالندم | حالة من الهذيان الدافيء | |
على إحساس خطأ | فيخيل إلينا ان الشر غادر الكرة الارضية للأبد | |
وبعد ان ارعبنا المساء | كان يجب ان لا نفتح ابوابنا له | وان الارض اصبحت ملكنا وحدنا |
عذرا لبعض احاسيسنا الجميلة | ولا نعلم | ونتمادى في الخيال..بهم ومعهم |
فأحيانا نضطر الى قتلها | كم سنحتاج من العمر | |
كي لا تقتلنا | كي نطوي مرحلة قديمة | |
منتهى الانانية |
ونستقبل اخرى جديدة | وفجأة..نستيقظ |
قد توقظنا صرخة واقعية | ||
او صفعة قاسية على وجه أحلامنا | ||
فنتوقف كل الاحلام | ||
ونتوقف عن الخيال | ||
ويصبح حجم الدهشة باتساع الارض | ||
ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة |