1

العذاب الحقيقي هو ان اعلم انك نصفي الآخر الذي لا اعيش الا به

وان تعلم اني نصفك الآخر الذي لا تكتمل الا به

ثم نفترق ويمضي كل منا في طريقه

 

(8) (5) (1)

ومع مرور الوقت

فحين يرحل الرجل الوطن

قد تتكرر حالات الحب في حياة المرأه

يستسلم معظمنا للواقع تبقى الفراغات خلفه وقد تحب اكثر من رجل
فنفتح صناديق الذاكره باتساع مخيف وتحلم بأكثر من رجل
ونخبيء فيها كل الاحاسيس الجميله لا يملؤه كل رجال الارض لكن
التي تربطنا بالرجل الوطن وقد تتخبط المرأه كالمذبوحه وبالرغم من صدقها في كل الحالات
وننغمس في تفاصيل الحياه في محاولات فاشله لملء الفراغ خلفه يبقى هناك رجل واحد
ونمارس ادوارنا بشكل طبيعي فتعيش اكثر من حكاية حب يختبيء في الاعماق
ونتناسى لكنها تعود الى نفسها بعد كل محاوله فاشله وتتمسك به ذاكرة القلب بشده
وقد ننجح يوما..فننسى فتتذكره وتبكي خلفه بكاء الاطفال وذلك هو الرجل الوطن
لكن..ومضة ما في سماء الذاكره    
تضيء لنا المكان والزمان والاشياء (6) (2)
وتُعيدنا الى النقطه ذاتها

وللرجل الوطن فقط

فالرجل الوطن

  تشدّ المرأه رحال خيالها هو نقطة الضعف في حياة المرأه

وقبل ان يدركنا المساء

في لحظات الحنين فهو يسري سريان الدم في الجسد
الرجل الوطن ولحظات الحزن ولا ينال الزمن من عرشه في القلب
هو نقطة الضعف القوية في حياتنا ولحظات اليأس ولا يتذوقه النسيان ابدا
ومدينة الحب الصادقة التي نطرق ابوابها ولحظات الانكسار وتبوء كل محاولات نسيانه بالفشل
في لحظات ضعفنا الانساني لانه يمثل بالنسبه اليها..ذلك الوطن فهو رجل لا يموت في الذاكرة ابدا
  الذي غادرته مرغمة  

وبعد ان ادركنا المساء

لكن اشواقها تأخذها دائما اليه (3)
ليقف كل منكم امام المرآه هذا المساء  

والرجل الوطن

وليسأل نفسه بصدق مؤلم (7) هو ذلك الاحساس الصادق
تُرى..من هي المرأه الوطن في حياته

ولأحساسها الصادق بانه وطن

الذي تضخمنا به ذات يوم
ومن هو الرجل الوطن في حياتها؟؟ فان ابتعادها عنه وذلك الحلم الجميل
واتمنى ان لا تدخلوا في حالة من الحزن تحت اي ظرف من الظروف الذي أدخلنا في حالة من النشوه والفرح
والالم يدخلها في حالة من العزله والانطواء وهو حكاية العمر الذي عشنا تفاصيلها بكل
اذا اكتشفتم ان الي يشاطركم نصف الحياة والشعور بالأنفصال عن كل الاشياء جوارحنا

 الآخر

 المحيطه بها والتي احتسينا مرارتها حين انتهت
يس..هو...نصفكم الآخر وتبقى في حالة بحث دائمة عنه وعانينا بعدها ما عانينا
  لأنه في اعماقها شيئا ما  

رسالة لا يهمكم  امرها

.يناديه بانكسار (4)
انت غربتي  

وحين تفقد المرأه الرجل الوطن

وانت وطني   تدخل في حاله من الذهول
انت ميلادي   وحاله من الضياع
وانت كفني   وحاله من الالم
    وحاله من الغربه الداخليه
   

لا يدرك عمقها الا هي

 

             للعودة إلى الصفحة الشعرية