في داخلنا مجموعة من المشاعر تقلبنا وتتقلب بنا كفصول السنه الاربعه
فاحيانا نحترق كرمال الصيف واحيانا نبتهج كورد الربيع واحيانا نثور كرياح الشتاء
واحيانا نجف كأوراق الخريف
شعور بالحب | شعور بالحنين | شهور بالفرح |
يقوم ببطولته رجل وامراه | آآآآآه ايها الحنين | ما أجمل ان تتذوق قلوبنا طعم |
يتقاسمان الاحلام | كم من مرة طرقت مدائننا المظلمه | الفرح |
والخيال | وكم من مرة فتحت دفاترنا المغلقه | فالشعور بالفرح في هذا الزمان |
والفرح | وكم من مرة ايقظت نار الرماد الخامده | أصبح كالأمنية البعيدة |
والحزن | وكم من مرة جددت الصور في اعيننا | نراها..ونترقبها بلهفة |
ويبحران نحو المجهول | وكم من مرة اعدتنا الى اول الجرح | ونسعى جاهدين الى الوصول اليها |
وقد يكون هذا المجهول | واول الالم واول الضياع | ومع هذا..ففي معظم الحالات |
نهاية جميلة | وكم من مرة باغتنا | لا نصل اليها |
وقد يكون | وكم من مرة هاجمتنا | واذا ما وصلنا يوما الى شعور |
مأساة | وكم من مرة هزمتنا | الفرح فانه لا يدوم طويلا |
وكم من مرة كسرتنا | تُرى..لماذا عمر الفرح | |
شعور بالظلم | فأبكيتنا | كعمر الزهور |
احذروا الظلم | فكلاهما يذبل سريعاّ؟ | |
فالظلم ظلمات يوم القيامه | شعور بالغربه | |
لونه اسود كالليل | قد تكون الغربة وطنا | شعور بالأمل |
طعمه مرّ كالعلقم | تماما كما قد يكون الوطن | ما أروع ان نحيا بالأمل |
يحتسيه المظلوم | غربة | ونمتلىء به |
قطرة قطرة | فالغربة الحقيقة هي ذلك | فلولا الأمل لتشوهت المساحات |
ويدخل في متاهة من | الشهور بالوحده | البيضاء في داخلنا |
القهر والالم | هي رقعة الضياع المتسعة في | وفقدت مساحات الارض |
يتخبط فيها | داخلك | الخضراء لونها في اعيننا |
كالآعمى | هي بقعة الامان المستعمرة في | وأصبح الحزن بلا نهايه |
ولا حيلة له سوى | اعماقك | وأصبح اليأس كالنار ا لثائرة |
الدعاء | هي عجزك عن التأقلم مع الارض | تلتهم أحلامنا |
ودعاء المظلوم | ومن عليها | |
ضربة القدر | هي اختناقك برغم الهواء | شعور بالحزن |
فهي الدعوة التي لا تُرد | هي قيودك برغم الحرية | أشياء كثيرة تسقي غابات |
يقول لها عزوجل | هي احساسك المرعب بانك لا | الحزن في داخلنا |
وعزتي وجلالي | تمت الى الاشياء حولك بصله | فتتحول مع الوقت الى اشباح |
لأنصرنك ولو بعد حين | باختصار | متعطشة للفرح |
الغربه هي موتك البطيء | نرسم دوائر الفرح بدخان | |
بينك وبين نفسك | احزاننا | |
نبحث في ظلمة الايام عن | ||
شعور بالصداقه | رغيف فرح يصلب مقاومتنا | |
احساس اكثر من رائع | ويجنبنا الم السقوك ومرارة | |
ان تمد يدك وتجد من يصافحك بحب | الانكسار | |
وتفتح قلبك وتجد من ينصت اليك بصدق | تُرى | |
وتصرخ وتجد من يستقبل صرختك باخلاص | من منا يعشق الآخر | |
وتبكي فتجد من يجمع حبات دموعك بوفاء | نحن ام الحزن؟ | |
فالصداقة كالقناعة | هل نحن بالفعل امة حزينة | |
كنز لا يفنى | تخوى البكاء على الاطلال!؟ | |
بشرط ان لا تكون العملة مزيفه | ||