هل تعلم انك كنت آخر محاولاتي للحياة..وانك حين رحلت..فارقت بعدك الحياة؟

 

   
وهل تعلم؟ وهل تعلم هل تعلم؟
اني في كل يوم انتظر قدوم الليل اني كثيرا ما اضيء مصابيح الأمس قبلك
بفارغ الصبر بحثا عنك كنتُ احلم بأشياء كثيرة
كي اضع رأسي فوق الوسادة ليقيني اني لن اجدك.. معك
واسترجع صوتك إلاّ في صناديق الامس كنتُ لا احلم الا بك
وحديثك الاخير   بعدك
ووعدك الذي كذب   أصبحتُ لا أحلم ُ ابدا
وادفن وجهي في صدر الظلام وهل تعلم؟  
وابكيك بحرقة..لا يدرك عمقها سواي انه كلما مرّ يوم  
  قلتُ: غدا ستأتي وهل تعلم؟
  وان ايام عمري انفرطت قبل ان التقيك
وهل تعلم؟ كحبات العقد في انتظارك كنتُ اتمنى ان التقيك
اني الى الآن لا اعلم ولم تأتِ وبعد ان التقيتك
ان كنت في حياتي حقيقة   تمنيتُ ان لا افارقك ابدا
استكثرتها الظروف عليّ   وبعد ان فارقتك
ام انك كنت في حياتي حلما وهل تعلم؟ فقدت شهية التمني للأبد
مجرد حلم جميل اني كلما كسرتني الايام  
واستيقظتُ ليلة البارحة منه أحاول الوقوف من جديد  
  لكني الآن لن احاول وهل تعلم؟
  لم يعد الوقوف يجدي ان الشمس غابت
وهل تعلم؟ وانت لست معي منذ ذلك اليوم الذي رحلت فيه
اني في كل ليلة   ولم تُشرق الى الآن
اتسلق جبال النسيان   وكأنك أطفأت أنوار الكون ورحلت
وأُلقي بذاكرتي من أعلى قمة في الجبل وهل تعلم؟  
ومع هذا مازالت ذاكرتي بك ان الشيء المختلف بينك وبينهم  
في كامل قواها العقلية والعاطفية انك كنت خاتمة كل الاشياء في حياتي وهل تعلم؟
  لذلك لن احاول يعدك البدء من جديد أن رحيلك أرعبني
    وأختصر مراحل عمري
وهل تعلم؟   وقذف بي في الصفحة الأخيرة
انه لم يعد يعنيني ان تعلم وهل تعلم؟ من كتاب عمري
لأن عدم العلم بالشيء احيانا ان حزن رحيلك  
أفضل من علم لا ينفع صاحبه لن يضيف الى حياتي شيئا جديدا  
  فقد نسيني الفرح وهل تعلم
آخر العلم وتنازل عني للحزن اني اصبحتُ انام كثيرا
أعلم ان الحياة قد انتهت في تلك الليلة منذ زمن بعيد في محاولة يائسة مني
واني عيثا احاول اعادتها..الى الحياة   لقتل الوقت الذي قتلني برحيلك
     

                                    للعودة إلى الصفحة الشعرية